السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع موضوع جديد بعنوان ( .: معركة الخندق ومعركة غزة :. ) ..
تتوالى النكبات والمصائب على المسلمين ..
ويربي الله هذه الأمة بالأحداث والنوازل، ويطهرها ويكفر عنها سيئاتها بما يصيبها من المصائب والأحزان ..
وقد كانت المصائب والأحزان والابتلاءات في الصدر الأول من الإسلام حاصلة ..
والنبي صلى الله عليه وسلم قد فجع بوفاة أقارب وأنصار للدين وحوصر في الشعب وخنق وضرب وشتم وأوذي وأخرج وحورب ..
وما أحوجنا في خضم الأحداث الحالية التي تدور رحاها في هذه الأمة ..
أن نستلهم من آيات الكتاب العزيز، التي أنزلها الله عز وجل، ومن سيرة سيد المرسلين، أن نستخرج تلك العظات ، وأن نربط الحاضر بالماضي وأن نتأسى ونقتدي ..
تكشف الأحداث الناس و تستخرج ما في النفوس من الخبايا ..
فيظهر أهل الإيمان الذين يوالون الله ورسوله ويثبتون على الدين وهم واثقون بوعد الله . ويظهر المنافقون المتربصون بالمؤمنين الدوائر ..
بمثل هذه المعاني بدأ الشيخ محمد صالح المنجد خطبته يوم الجمعة الثالث عشر من شهر المحرم لعام 1430 هـ ..
متابعا الحديث عن مأساة إخواننا في غزة الصمود والشموخ والإباء ..
ومقارنا بين موقف المؤمنين والمنافقين في غزوة الخندق وأحداث غزة ..
لا أطيل عليكم .. وأترككم مع الدروس والعبر التي ذكرها الشيخ مستنبطا إياها من كتاب الله وسيرة رسوله صلى الله عليه وسلم ..