العنابي ينهي اليوم تدريباته استعدادا للقاء أوزباكستان

يختتم منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مساء اليوم تدريباته واستعداداته للقاء اوزباكستان بطشقند السبت المقبل في اطار الجولة الخامسة للعنابي بتصفيات كأس العالم 2010.
ويؤدي العنابي مرانه الأخير على ستاد سحيم بن حمد بنادي قطر حيث يسعي ميتسو مدرب المنتخب الى الاستقرار بشكل نهائي على التشكيل الذي سيبدأ به المباراة وايضا خطة اللعب قبل الوصول الى طشقند مساء الغد حيث سيؤدي منتخبنا مرانه الاول والوحيد على ستاد نادي بختاكور الذي يستضيف المباراة والذي يسع 35 الف متفرج
كل المؤشرات تؤكد ان ميتسو سيعتمد على التشكيل الاخير الذي خاض به العنابي اللقاء الودي مع سوريا في حلب حيث يعد الاقرب والاكثر انسجاما والاكثر واقعية بسبب الاصابات والغيابات التي يعاني منها العنابي في الاونة الاخيرة، ويرجح هذا الراي استقرار ميتسو على التشكيل حتى نهاية المباراة ولم يجر سوى تغيير واحد بخروج سباستيان في الدقائق الاخيرة للشك في اصابته ولعب بدلا منه يوسف احمد ولعب العنابي لقاء سوريا بتشكيل مكون من محمد صقر لحراسة المرمى، ومحمد موسى وبلال محمد وماركوني ومشعل مبارك في الدفاع، ومسعد الحمد وطلال البلوشي ومحمد عبد الرب وحسين ياسر وخلفان ابراهيم وسباستيان سوريا والى جانب هؤلاء اللاعبين سيكون باقي القائمة ضمن بعثة العنابي الى طشقند وهم :طاهر زكريا وحسن الهيدوس وعلى حسن عفيف وسعود الهاجري ومجدي صديق ويونس على وسلمان مصبح وسيد البشير وموسي هارون وابراهيما نداي ومحمد عمر وماجد محمد وطلال البلوشي
والجدير بالذكر ان ميتسو سيستبعد كلا من ابراهيم الغانم وناصر نبيل وبابا مالك وسعود غانم للاصابة .. وقد اصر على وجود ابراهيم ماجد في رحلة طشقند رغم عدم مشاركته في المباراة للايقاف بسبب الانذار الثاني وذلك حتى يواصل ماجد الاستعداد مع العنابي الذي سيعود للدوحة لمواصلة التدريب والاستعداد دون راحة بسبب مباراة البحرين في الجولة السادسة للتصفيات المونديالية المقرر اقامتها 1 ابريل بالمنامة اي بعد العودة من طشقند باربعة ايام فقط
ميتسو ركز خلال التدريبات التي استمرت بالدوحة منذ اول امس وعقب العودة من حلب على الجوانب التكتيكية وخطة اللعب ودور كل لاعب.. وتؤكد كل المؤشرات ايضا ان العنابي سيلعب بخطة متوازنة بين الدفاع والهجوم،لتأمين مرماه من الناحية الدفاعية امام خطورة الهجوم الاوزباكي، وللعمل على تحقيق الفوز من خلال الجانب الهجومي لاسيما والفوز هو شعار العنابي للاحتفاظ بامال التاهل الى مونديال 2010 ويمثل الفوز على اوزباكستان جانبا معنويا وفنيا، فمن الناحية المعنوية سيكون الفوز ان شاء الله دافعا لتكراره على حساب البحرين،ومن الناحية الفنية والرقمية سيجعل العنابي في وضع افضل بجدول الترتيب مما يساعده ايضا على مواصلة المشوار حتى النهاية،وقد حرص ميتسو على ان يصل بهذا المفهوم الى عقلية لاعبينا ونجومنا الذين يدركون مدى أهمية الفوز على اوزباكستان

ترى هاي موضوعي