أعلن الاتحاد التشيكي لكرة القدم الأربعاء في براغ إقالة مدرب منتخب بلاده بيتر رادا (50 عاماً) بسبب النتائج المخيبة التي حققها مؤخراً في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم في جنوب أفريقيا عام 2010، آخرها الخسارة أمام ضيفته سلوفاكيا 1-2 في العاصمة التشيكية.
صرح عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد التشيكي ياروسلاف ستاركا في تصريح لوسائل الإعلام: "هناك اتفاق بهذه النقطة، بتر رادا سيترك منصبه"، مضيفاً انه لم يتم حتى الآن اتخاذ أي قرار بشأن خليفة رادا، وعلى الأرجح سيتم ذلك في نهاية نيسان/أبريل الحالي.
وقال رئيس الاتحاد التشيكي بافل موكري "تمت إقالة جميع أعضاء الإدارة الفنية للمنتخب بسبب النتائج غير المرضية، وتم استدعاء رادا لتفسير الأمور في مؤتمر صحافي لكنه رفض".
وحققت تشيكيا فوزين وتعادلين ومنيت بهزيمتين بإشراف رادا، وأدت الخسارة أمام سلوفاكيا إلى تضاؤل حظوظها في المنافسة على البطاقة المؤهلة إلى النهائيات العالمية حيث تراجعت إلى المركز الرابع بعدما تجمد رصيدها عند 8 نقاط من 6 مباريات بفارق 5 نقاط خلف ايرلندا الشمالية المتصدرة والتي لعبت 7 مباريات و4 نقاط خلف سلوفاكيا الثانية والتي تملك 12 نقطة من 5 مباريات، ونقطتين خلف بولندا الثالثة برصيد 10 نقاط من 6 مباريات.
استبعاد ستة لاعبين
في الإطار ذاته، قررت اللجنة التنفيذية للاتحاد التشيكي استبعاد 6 لاعبين شاركوا بحسب وسائل الإعلام المحلية في سهرة بأحد المطاعم برفقة فتيات هوى بعد نهاية المباراة وهم المدافعان قائد المنتخب توماس اويفالوسي (اتلتيكو مدريد الإسباني) ورادوسلاف كوفاتش (وست هام الإنكليزي) ولاعب الوسط ماريك ماتييوفسكي (ريدينغ الإنكليزي) والمهاجمون ميلان باروش (غلطة سراي التركي) ومارتن فيرين (اينتراخت فرانكفورت الألماني) وفستبلاف سفيركوس (سوشو الفرنسي).
وأوضح موكري أن قرار استبعاد اللاعبين الستة اتخذ بالإجماع.