بست لقاءات في الدوري السعودي: المنافسة في مختلف الجهات تشتعل وبدون الدوليين

سيكون يوم غد الاثنين موعدًا لمواجهات حسم قد تضع بعض النقط على الحروف في الدوري السعودي للمحترفين وذلك من خلال إجراء منافسات الأسبوع الثامن عشر الذي تمّ تأجيلها إلى هذا الوقت.

ففي الصدارة ستبقى لعبة الملاحقة مستمرة بين الاتحاد ووصيف العام الماضي والمتصدر الحالي والهلال بطل العام الماضي والوصيف الحالي

وسيخوض الفريقين أختبارين خارج القواعد لا يخلوان من الصعوبة إضافة لافتقادهم لعناصرهم الدولية التي ستخوض مباراة ودية مع المنتخب ضد شقيقه العراقي.

الاتحاد سيحل ضيفًا على نجران في ملعب نادي الأخدود وهو الملعب الذي أدرك الاتحاد فيه التعادل في وقت متاخر الموسم الماضي وهو ذأته الذي شهد سقوط الهلال والنصر هذا الموسم ورغم تراجع نتائج أبناء الجنوب إلا أن الفريق يبرز بشكل لافت في المواجهات الكبرى وما سبق أكبر دليل، أما الاتحاد فهو يعيش فترة من أجمل فترات الموسم رغم الخروج بضربات الترجيح من ربع نهائي كاس ولي العهد وبقذيفة ألتون في نصف نهائي كأس ألأمير فيصل بن فهد لكن الفريق يتصدر مجموعته آسيويًا وبعلامة كاملة من مباراتين، في المقابل يعرف نجران أن الفوز وحده سيكون المطلوب للأفلات من نار المؤخرة ومقاعد الهبوط وربما الاقتراب أكثر من دخول كاس خادم الحرمين الشريفين للأبطال.

الاختبار الذي سيخوضه الهلال يعتبر أكثر صعوبة حيث عليه التوجه إلى مدينة الملك عبدالعزيز في الشرائع لمقابلة الوحدة الذي افقده نقطتين في مباراة الذهاب ويسعى الهلال لزيادة الضغط على الاتحاد ويمر الفريق حاليًا بفترة فراغ واضحة تجلت في عدم تحقيق الفريق أي فوز منذ فوزه على الشباب في نهائي كاس ولي العهد، حيث تعادل الفريق في المباريات الثلاثة التالية والتي جاء تأثيره عدم حصد أكثر من نقطتين من أصل ست ممكنة آسيويًا وفقدان الصدارة في الدوري لصالح الاتحاد، وقد تكون هذه المباراة الأولى لمدرب الهلال الجديد النجم الفرنسي في الثمانينات جون تيغانا، في المقابل سيحاول الوحدة الذي تدنت نتائجه مؤخرًا بشكل واضح تعديل أوضاعه كي يبقى بعيدًا عن لهيب المؤخرة وثابتًا في مقاعد التأهل لكأس خادم الحرمين الشريفين لأبطال.

وفي صراع المقاعد الآسيوي ستكون مواجهة أستاد الأمير محمد بن فهد بين الاتفاق المنتشي بفوزه آسيويًا والأهلي الذي نجح في اقتنص نقاط الرائد مؤخرًا بصعوبة ومعها المركز الثالث الأبرز وكثيرًا ما تشهد مباريات الفريقين الكثير من الندية والحماس ويعرف الاتفاق أن الفوز وحده هو من يكفل له عودة الأمل في الصراع على المقاعد الآسيوية وعليه ان يخوض هذا الاختبار بدون نجميه صالح بشير المنضم للمنتخب، وصلاح الدين عقال الذي لازال أمر عقوبته معلقًا حتى الآن، في حين سيفتقد الأهلي لنجومه في الوسط تيسير الجاسم وصاحب العبدالله ومنصور النجعي المنضمين للمنتخب لكنه بالتاكيد سيعول كثيرًا على المهاجم الجديد الجزائري صايبي الذي سجل ثلاثة أهداف في آخر مباراتين مع النجم حسن الراهب.

في حين سيكون النصر في مهمة شاقة أمام مضيفه نادي الحزم على ملعب نادي الرس ويحمل الحزم الكثير من النتائج الإيجابية في مسيرته حيث تعتبر نتائجه هذا العام الأفضل بقيادة مدربه التونسي الخبير عمار السويح ويعتبر ملعب الفريق عصي على الفرق حيث لم يخسر الفريق سوى من الهلال عليه ويسعى الفريق لضمن البقاء رسميًا مع مقعد التأهل لكأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، في المقابل سيحاول النصر تعزيز موقعه والقرب أكثر من المقاعد المؤهلة آسيوية خصوصًا أنه يعتبر من أقوى المرشحين لذلك لامتلاكه مباريات مؤجلة قد تقوده نحو المركز الثالث أو الرابع على الأقل.

وتبدو مواجهة الشباب الأسهل من بين الفرق المنافسة على المقاعد الآسيوية حيث سيستضيف الفريق متذيل الترتيب الوطني،بالنسبة للوطني فهي فرصة من الفرص الأخيرة للنفاد والبقاء موسم آخر في الدوري الممتاز خصوصًا لو لعبت نتيجة مباراة أبها والرائد لصالحه بحيث يسقط الفريقين في فخ التعادل، في المقابل الشباب يعتبر الفريق الأكثر أرهاقًا هذه الفترة حيث خاض الفريق ثلاث مباريات مهمة في ظرف أسبوع واحد اثنتين في المهمة الآسيوية والثالثة في نهائي كاس الأمير فيصل بن فهد ضد جاره النصر.

وفي آخر مباريات الجولة سيحاول الرائد وابها الاستفادة من سوء ظروف الطرف الأخر والتشبث بفرصة الإفلات من الهبوط وذلك حين يلتقيان في مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز بالمحالة في أبها حيث يتقدم الرائد العاشر بنقطة واحدة عن أبها الحادي عشر مع أمتلاك أبها لمباراة مؤجلة سيخوضها الأحد القادم ضد النصر.





















منقول

تسلم